أفغانستان.. "داعش" يتبنى تفجير عبوة ناسفة بحي شيعي في كابول
أفغانستان.. "داعش" يتبنى تفجير عبوة ناسفة بحي شيعي في كابول
تبنى تنظيم داعش-ولاية خراسان، ليل الأحد/ الاثنين، هجوما بقنبلة أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة العشرات في حي تسكنه أغلبية شيعية بالعاصمة كابول.
وقال التنظيم في منشور على تطبيق "تليغرام" إن "شيعيا قُتِل وأصيب 13 آخرون في هجوم بقنبلة" نفذه مسلحون تابعون للجماعة المتطرفة.
وأعلنت الشرطة، الأحد، مقتل شخص وإصابة 11 آخرين في انفجار عبوة ناسفة بحافلة صغيرة في حي تسكنه أغلبية شيعية بالعاصمة الأفغانية.
وأفادت الشرطة في بيان بأن قنبلة "زرعت على حافلة بمنطقة دشت برتشي وأدى انفجارها إلى مقتل شخص وإصابة 11".
وكان تنظيم داعش ولاية خراسان أعلن مسؤوليته عن هجمات عدة على أقلية الهزارة الشيعة الذين يعتبرهم كفارا.
وفي حين تراجع عدد الانفجارات والهجمات الانتحارية بأفغانستان بشكل كبير منذ انتهى تمرد طالبان باستيلائها على السلطة في أغسطس 2021، ما زالت مجموعات مسلحة بينها داعش، تشكل مصدر تهديد.
وتشهد أفغانستان أزمة إنسانية عنيفة منذ استيلاء حركة طالبان على الحكم في أغسطس 2021 في أعقاب حرب مدمّرة استمرّت 20 عاما، وتوقّف المساعدات الدولية التي تشكّل 75% من الميزانية الأفغانية.
عادت حركة طالبان للحكم مجدداً بعد مرور 20 عاماً من الإطاحة بها، بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف عام 2001، بعد اتهامها بالضلوع في تنفيذ تفجيرات برجي التجارة العالميين الذي نفذه متشددون، تزامناً مع مخاوف دولية بتردي الوضع الإنساني والحقوقي والصحي.
ولا يعترف المجتمع الدولي بشرعية نظام الحركة، ويشترط اتخّاذ الحركات خطوات ملموسة على صعيد احترام حقوق الإنسان لاستئناف المساعدات الدولية، وتتهدّد المجاعة ما يزيد عن 55% من سكان أفغانستان، بحسب الأمم المتحدة.
ووفقا للأمم المتحدة، يعتمد 28 مليون شخص على المساعدات الإنسانية من أصل عدد سكان يقدر بنحو 37 مليون نسمة.